الأربعاء، 16 سبتمبر 2020

•°[الـمـــــرأة]°•

 ►•✿(بِسْمِ الله)✿•◄

- و.. بعيدًا عن السِّياق؛

🌸•°[الـمـــــرأة]°•🌸

- ذلك الكائن الضَّعييف اللّطيف.. يتردد كثيرًا كثيرًا في قبوله لعرض الجنس الآخر له من حُب و خطوبة و زواج.. ليس هذا لعُقدة في تركيبتها النفسية..! لا.. بل هو مُجرد خوف من المجهول..! فإن ما تمتلكهُ المرأة غالي و ثمين جدًا لديها.. و حينما تهبهُ لزوجها.. تأكد أنَّها قد وصلت لقمة الثَّقة فيه و الأمان بجانبه.. و نأتي للمرحلة الأخطر في عُمرها و هي مرحلة ما بعد الزَّواج.. حينما تتوالى الصَّدمات على قلبها الرقيق.. فتجد من زوجها و حبيب عُمرها و من أعطتهُ قلبها و حياتها الخُذلان و عكس ما وعد و عكس ما توقعت.. فتأتي الزلزلة متوالية حتى يتهدَّم جبل الثَّقة حجرًا حجرا.. ثُمَّ يضعُف و يتلاشى.. و ما أشد عذابها وقتها.. فهي تحيا بين ناريين مُستعريين.. نار الحياة معهُ في ظل الخوف و الألم.. و نار حصولها على لقب "مُطلقة"..! و ما أدراك ما مُطلقة في مُجتمعنا..؟! فلا تجد أمامها سوى حبل الصَّبر تتمسك به في وسط الطريق لتمضي مُذبذبة الفكر مُنكسرة القلب مُحطمة النفس مُثقلة الخُطى.. فقد بدأت طريق و لابُد لها من إكماله.. و أمَّا الزَّوج لم و لن يرحمها فيُصلح من نفسه من أجلها أو يُحاول أن يتفهّم طبيعتها..! و ترى عبارات مُتداولة تجري على شفاه من حولها.. "هو راجل و لازم انتي تتحمَّلي".. و تناسوا قول الحبيب صلى الله عليه و سلم: " ألا و استوصوا بالنساء خيرًا، فإنَّما هَنَّ عوانٌ عندكم" أو كما قال صلى الله عليه و سلم.. أي أنهُن أسيرات.. فانظُر أيُّها الملك كيف ستُعامل أسيرك..؟! و نُلاحظ أن الأسير يكون مُنكسر القلب خائف دائمًا مُترقِّب.. يتسائل في نفسه كُل حين: "تُرى ماذا سيُفعلُ بي؟" .. فإن وجد خيرًا اطمئن و إن وجد شرًا أصبح يُكافحُ من وجهين: كونهُ أسيرًا و في ذات الوقت مقهورًا مغلوبًا على أمره.. كثيرات جدًا يكتُمن في صدُورهُن الكثير و يصبرن على الأذى لأنه؛ "أين تذهب بعد أن تركت بيت أبيها؟ أين تذهب و كيف سيكون حالها حال عودتها؟ و كم من قلبٍ مريضٍ سيطمعُ فيها..؟!"

- فالخطاب موجهٌ لگ أيُّها الرَّجُل بأن ترحم من استأمنت نفسها عندگ و رضت بأن تكون أنت مالكُها المتوَّج.. أن ترحم ضعفها و تُعاملها بما أمرگ به دينگ و تعلم أنّ من طغى الأن و تكَبّر و ظَلم فغدًا سيُذيقهُ الله مما كسبت يداه.. فاعلم أن هذه المرأة الضعيفة هي أمّگ و أختگ و ابنتگ.. و لا يضيع الله أجر المُحسنين.. و في ذات الوقت لا ناصر للمظلوم إيَّاه.. فالتحذر غضب الچبَّار الذي يرى دموعها و يعلمُ أنينها و يسمعُ شكواها.. اللهُمَّ أصلح بيوت المُسلمين و من قبلها الزَّوج لأنهُ بُنيانها.. ءامين.. و صلي اللهُمَّ على مُحمدٍ و على آله و صحبه أجمعين.

#كلمات_ورديه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لا تأخذ بظاهر الدين

 الرِّجولة و النَّخوة ليست باللِّحية..👊🏻 - و أيضًا  ليست بالتّّعليم و لا بظاهر اللباس و لا ببضعة كلمات تُخفظ و تُرددها الألسنة كالببغاوات....