بعيدًا عن السِّياق؛
* مما استفدته من خلال تجربتي في هذه الحياة:-
- أن لا اختزل الإسلام في شخص، فكم من شخصيات وثقنا فيها ثم وقعت و لفضل الله علينا أن ديننا لم يقع معها، بالرغم من أن العاصفة كانت شديدة، و قد عاش القلب وقت الزلزلة، و أدرك جيدًا معنى قوله تعالى: (.. وزلزلوا..) الموضوع ليس بهين أبدًا و ليس من السهولة بمكان أن أتلقى صدمة قوية فيمن كُنت أعتقده رمزًا و قدوة..!!!
- لا أحب الجدال و لا الحديث الطويل.. فما يهمني هو ما المُستفاد؟ و ما المُحصلة التي حصُلت عليها نتاج تلك الأزمة أو التجربة..؟ .. هذا هو المُهم فقط لا غير..
- و انت ماشي فالحياة لا تنظر لأحد سوى رسول الله صلى الله عليه و سلم.. فهو وحده القدوة..
- و انت ماشي فالحياة.. خلى عينيك على نفسك و أحوال قلبك.. لا تدع أحد يسرقه منك.. فلصوص الفطرة و القلوب كثيريين..
- و انت ماشي فالحياة.. اعمل الخير و انساه.. لأن: (..لا يضل ربي و لا ينسى.. )..
- و انت ماشي فالحياة.. إذا تعثرت.. قُم و انفض عن نفسك التُّراب.. و لكن إيياك أن تلتفت للحُفرة التي وقعت بسببها.. امضي في طريقك.. و لكن هذه المرة بعزم أكبر و أقوى و أشد.. و إيمان راسخ.. و ثقة في الله ليس لها حدود.. و حاذر من الأفخاخ.. (..فلا يُلدغ المؤمن من جُحرٍ مرتين..)..
- و انت ماشي فالحياة.. اصنع لنفسك أهداف و غاية.. و إلا فما قيمة الحياة بالنسبة لك.. (..حاول أن تترُك أثر..)..
- و انت ماشي فالحياة.. قف مع نفسك و حدد أهدافك.. فالعُمر يمضي و لن تعود عقارب السَّاعة للوراء..
- و انت ماشي فالحياة.. إيَّاك تصدق المظهر و تنخدع فيه.. و أوعى يأخذك ظاهر الدِّين بشخص.. فيكون بالنسبة لك مرجع الدِّين.. إلا في حالة واحدة أن يًصدق فعله قوله.. و حينما تعقد بين أقواله و أفعاله و بين السُّنة مُقارنة ينتُج عنها نسبة أقرب ما تكون لمائة في المائة.. و إلا فقد دُفنت العصمة مع النبي عليه الصَّلاة و عليه السَّلام..
- و انت ماشي فالحياة.. خليك في حالك.. ركز على حياتك.. و أعطي كُل ذي حقٍ حقه..
- و انت ماشي فالحياة.. أوعى تندم على خير عملته.. و لا تُدافع عن نفسك في ظُلم وقع عليك.. إلا إذا استدعى الأمر ذلك.. فإن الله تعالى يدفع عنك.. (.. إن الله يُدافعُ عن اللذين ءامنوا ..)..
- و انت ماشي في الحياة.. خليك صاحب مبادىء.. و حاذرمن الزلازل أن تُثنيك عنها و تجعلك تتنازل لضعف أصابك بسببها.. رمم نفسك من الداخل.. و أعد بناء ما تشقق في قلبك.. و قول يارب هب لي قلبًا سليمًا.. إنَّكَ أنت الوَّهاب..
- و انت ماشي فالحياة.. خلى القبر بين عينينك.. و الكفن تلمسهُ بشرتك.. و الصلاة عليك تمُر في رؤيتك مد البصر مع كُل صلاة.. و اعلم أن هذه هى النهاية.. فاعمل من أجلها بكُل ما أوتيت من قوة.. حارب كُل شىء.. و ما أكثر الفتن في زماننا هذا.. و ما أكثر المِحن..
* بالتأكييد كُل حد مننا عنده إضافة يحتفظ بها بداخل قلبه.. كانت نِتاج تجربته فالحياة.. فسأل الله تعالى أن يُثبِّتناعلى الحق حتى نلقاه و هو راضٍ عننا.. و صل اللهُمَّ على سيدنا مُحمدٍ و على آله و صحبه و سلم تسليمًا كثيرًا ءامين.
#كلمات_ورديه